Tuesday, February 26, 2008

لوين رايحين؟

بتصرف/// من صديقي المقرف

Sunday, February 17, 2008

هيا هيك

سأقول
نحَّن كما نحَّنُ، لا تنقصنا الطُّرقُ ولا يُفَرِقُنا البَردُ في ليلِ المواجع، نحن كما أرواحُنا ترتحل نحونا مرغمةً، وترمي ظِلّها فوق الكنيسة البعيدة، لتُوجعنا لا أكثر، والحقيقة أنَ ما تفتحَ من أزهار اللوز لم يكن يكفيني، فابتسمي رجاءً- قبل أن اشنق وبعد أن اشنق -ودَّعي اللوز يُزهر ثانيةً
بين فراشتيك

[الغمازتين]
بعد قليلٍ سأكتب مرثيتي الأخيرة، وأسلم لكِ شفةً واحدة وضلعاً واحداً وبعضاً من حنين
- الكل أيضا يملك المعنى حين تضطره الكلمات للحديث -

نحَّن كما نحَّن
..

Friday, February 15, 2008

لماذا يتجه الشباب الغزاوي إلى الحشيش؟


مقال طبي من جريدة الأيام الجديدة جداً- لندن
عشر اسباب في لماذا يتجه الشباب الفلسـ
ـطيني إلى الحشيش؟

1.

لانو بيدخن لاكي سترايك دايماً لأنو ال(ال ام) المصري ممنوع

5.

لانو كتير مبسوط ومرتاح نفسياً ومن كتر الشغل مش ملاقي وقت يشتغل

3.

لانو ما خلاش بلد بالعالم ما راحه يعني كل سنة بيطلعله شي عشر بلدان وبيشوفها من باب السياحة يعني

4.

لانو ولد حبيب وكرمش

5.

لانو الحشيش ببلاش بيوزعوه على الكورنر وفي مخافر الشرطة وخود حبتين شيوكلاته والتانية ببلاش

3.

لانو زي ما تقولوا اهله كتير متفهمين لدرجة انو ما بيضطر يعمل سندويشة جبنة.. لحالها السندويشة بتعمل حالها لحالها وبياكلها الولد بدون ما يحس وبتشبع

.!.

4.

لانو قالو يا فرعون مين فرعنك) (قال لاني ما لقيت حدا يعطيني حنان..))

8.

لانو كتير علاقته منيحة بجنس حوّل) وولا وحدة قابلها بحياته تركته عشانه ملحد.. يعني وكلهم فري(

11.

لانو العشر أسباب هاي موجودة عنجد

فكركوا بيصير نغير السؤال

لماذا يتجه الحشيش الغزاوي إلى الشباب؟؟

Wednesday, February 6, 2008

مثلي مزاجيةٌ جِداً


(2)
وغزة سوداوية أيضاً لحد البياض، وتشكل على الخارطة جسداً لامرأة وحيدة في الفراغ
:: الفراغ = اليابس + الماء ::
على أنغام باريس الالكترونية تبدو غزة مثيرة جداً، ومبكية أيضا، تتقرح جوعاً لا حاجة ولا رغبة، بل فقط لأنها تحبنا خائفين وخائفين جداً

القلب يبكيني ويهاجر، غزة يا أيتها الموت المترع بالشفق الشتوي كعادته والمثلج بالحرارة، لا أطلب أكثر من حضنكِ وشهوتي وكأس نبيذ


القلب ايضا يزرع مساحات من ألم، ليس بألمي، ولم أرثه من حيوات سابقة

- أنا لست بوذياً يا هذا –

غزة أيتها الصدر المتجمد والبارد، أوقفي رسائلك المؤلمة واستسلمي للصوت والضوء
لا بأس إن أحرقتني سيجارة أخرى، فأنا لا انطفئ وامرأتي تركتني حين ولدتُ. وعلى فراش موتي رسمت زنبقة وفقط
- الزنابق لا تملأك غزة وإنما شقائق النعمان –

غزة مثلي مزاجيةٌ جِداً، تَملأ داخلي بالملحِ وتضحكْ
تدخل مرغمةً ثقبَ الإبرةِ [قلبي] وتَخرجُ مسرعةً لأنها مثلي
تكسر آنيتها الفخارية للمرة العاشرة وتعتبر أن ما حدث ليس إلا حلماً ستستيقظُ بعدهُ منتشية
عندما تحب لا ترى شيئاً أمامها، تكسرُ ماضيها على صخرة المجهول وتمضي
تشغل نفسها بخياطة قصص الأنبياء والصالحين والمومسات أيضا، وعلى أرصفتها ترمي بضاعتها لكي يلتقطها مسيح آخر ذاهب الى اورشاليم في رحلة بلا عودة
تقول كلاماً، تقول كثيراً، وتسمع صداها أكثر منها وتسمع
أمنيتي أن تثلج فيكِ لمرة فقط. كي أراكِ غزة على حقيقتك


(1)

..غزة..
تشبهه في الشتاء، وتشبه ألآمه واجتراره للماضي مرغماً
..غزة..
كما هو، يعري الكلمات منه ومنها، ويثبت للعالم أن خلقه لم يكن عبثاً، اختياره للاسم لم يكن بمحض إرادته تماماً، ولكن هذا ما كان بمقدوره فعله وقد فعله بلا تردد


..غزة..
راقصة بلا جسد أو موسيقا، تفرد شعرها على شارعه الممطر وتمضي، فلا تعطيه لذة البقاء في أرض لا تتسع لكليهما.غزة راقصة تعرٍ قبيحة وهو لم يدخل حانة في حياته

أي تناقض هذا !


ستسأله الحبيبة عن أسرار الصمت فيه، ستسأله كثيراً ولن تصل الى إجابة، لأن البحر أكبر من أن يضمها الى زجاجته ولأن أحلامه المرهقة والحالمة للوصول الى نهاية تتلاشى حالما يبدأ


وغزة أيضاً عالم آخر، الطرق كلها تؤدي الى /اللابحر /اللاشعور / اللاجّنة/ اللاشئ..... وكلها بذات اللون، قليل من اسود وكثير منه أيضاً


ولسماء غزة قصة أيضاً، لا يعرفها أحد ولن يعرفها بتاتاً – كما قالت العرافة – فالسماء ليست من اختصاص البشر ومن المتعب جداً أن تحاول الخروج الى ذاتك/السماء

ليس يدري لم يُسكِنُّ فتات الروح هذه المدينة ويتجاوز طفولته التي كانت تنخزه دائماً بأن يغادر..الى أين لا يدري.. متى..أيضاً لا يدري

..غزة.. ..غزة.. ..غزة..

Sunday, February 3, 2008

قال رسول الله غاندي

الامتناع عن المعاقبة لا يعتبر غفرانا إلا عندما تكون القدرة على المعاقبة قائمة فعلياً
يجب أن لا تفقدوا الأمل في الإنسانية. أن الإنسانية محيط، وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذرا

إن النصر الناتج عن العنف هو مساوي للهزيمة، إذ انه سريع الانقضاء

إن العين بالعين تجعل العالم بأكمله أعمى

أنا لا أريد أن يكون منزلي محاطا بجدار من كافة النواحي ولا أريد نوافذي أن تكون مسدودة

أريد أن تكون ثقافات كافة البلدان منتشرة حول منزلي بحرية. ولكني ارفض أن انسف من قبل أي منها

أنا مستعد لان أموت، ولكن ليس هنالك أي داعي لأكون مستعدا للقتل

أين يتواجد الحب تتواجد الحياة
إن التدمير ليس قانون البشر. ويعيش الإنسان بحرية فقط باستعداده للموت إذا ما لزم الأمر على أيدي أخاه وليس أبدا بقتله إياه

إن أية جريمة، أو إصابة بغض النظر عن القضية، ارتكبت أو سببت لشخص آخر هي جريمة ضد الإنسانية

إن اللاعنف والجبن لا يتماشيان معا. بامكاني القيام بتخيل شخص كامل التسليح هو في داخله جبان. إن حيازة الأسلحة تعني تواجد عنصر خوف، إذا لم يكن جبن. ولكن اللاعنف الحقيقي هو استحالة دون حيازة عدم الخوف الغير زائف

إن اللاعنف هو أعظم قوة متوفرة للبشرية. إنها أقوى من أقوى سلاح دمار تم تصميمه ببراعة الإنسان

إن حرمان شخص من حريته الطبيعية وإنكاره أسباب الراحة العادية هو أسوأ من تجويع الجسد؛ إذ أن ذلك هو تجويع للروح القاطنة في الجسد

يمكنك أن تقيدني، يمكنك أن تعذبني، يمكنك حتى أن تقوم بتدمير هذا الجسد، ولكنك لن تنجح أبدا في احتجاز ذهني

Friday, February 1, 2008

في الدفاع عن اليسار ضد الجعجعة


قام أحد الأصدقاء مشكوراً بإرسال مقال بعنوان "نهاية اليسار الستاليني في فلسطين" وقد بهرني ما وجدته فيه من شخبط شخابيط.. إلا إن صديقي وبعد قليل من ارساله للملف الاول قام بأرسال مقال آخر بعنوان في الدفاع عن اليسار ضد الجعجعة..! وقد ارتايت نشره بعد طلب إذنه في الموضوع، أتمنى قراءة المقال السابق كي تكون الصورة أوضح



في الدفاع عن اليسار ضد الجعجعة..!

فد أتفق على ضعف البرنامج الثوري اليساري بشكل عام وانحناءاته المتكررة خلال الأعوام الماضية بالذات، وقد أتفق على أن لغة (التشبع-الثوري) هي السائدة في الساحة اليسارية بعموميتها وجدليتها المتوارثة عبر أعوام من الاختلاف الايدولوجي والممارسي في الأحزاب الفلسطينية. لكن إن جاز لي القول أن هذه الانكسارات لا تشكل إلا جزءاً طبيعياً من أي مرحلة (مؤدلجة) في تاريخ أي شعب.. استلزم الفرنسيين 5 جمهوريات -بغض النظر عن طبيعة الحكم فيها- كي تصل بفرنسا إلى مرحلة الحداثة السياسية بشكلها الرئاسي الديموقراطي.. ولنقس على ذلك

ما لا أتفق عليه، هو لغة التكسير (التي نجيدها بمهارة كعرب ومسلمين) والنقد الآني اللا-موضوعي الذي يتحفنا به (المسقفون) جميعاً


لفهم الأسباب التي تقف خلف التدهور السريع(بين قوسين) لليسار الفلسطيني.. نحتاج للقياس والحكم بناء على رؤية الحزب لا بناء على مواقفه.. فالمسلمون لا يشبهون الرسول في شيء.. واليساريون ليسوا نسخاً عن لينين ولسنا قوالب كعك بنفس الشكل في الفرن.. وما يحدث داخل مجموعة من هذه الأحزاب بسلبياته وعيوبه هو جزء من عملية الوصول إلى الكامل ولا يعيب الحزب في شيء.. إلا أن كان قد تخلى عن أيدلوجيته أو باعها كما بيعت المنظمة للـ(بزنس من) يا سادتي

الجبهة الشعبية وليس دفاعاً عنها بقدر ما هو تأصيل لوجهة نظرها الأقرب إلى الدقة في تحليل المسار السياسي الفلسطيني هي نفسها الجبهة الشعبية التي وقفت ضد انقلاب حماس لأنه خروج عن الصف الوطني، وهي نفسها التي رفضت الاعتقالات السياسية في الضفة، وهي نفسها التي تقف مع الوحدة الوطنية ضد السماسرة من الجهتين.. هي نفسها التي لم تكن ضمن أي إطار اقتتال داخلي حتى في أشد اختلافاتها مع فتح والمنظمة.. والجبهة الشعبية يا سادتي ورغم تمثيلها النسبي الضئيل في المجتمع، وبغض النظر عن ضعف ماكينتها الإعلامية والمالية، لم تكن يوماً (حرامي) يسرق وينهب أموال ومقدرات الشعب باسم الوطنية أو الإسلام، وهي أول من حاول تطبيب الجسد الفلسطيني، ولكن للأسف.. فالمشكلة يا سادتي في من يقبل اتفاق فلسطيني- فلسطيني على حائط الكعبة ولا يقبله في فلسطين.. المشكلة في من يخرق اتفاق هدنه موقع بدم مئات القتلى في عنف داخلي واقتتال من أجل جزمة مهترئة ابتدأتها اوسلو.. الأجندة المأمركة هي ذات الأجندة التي تقوم عليها كل الحركات القصيرة النفس..وإذا كانت أزمتكم مع الجبهة الشعبية في أنها رفضت الاقتتال وتفتيت الوطن.. فلتكن

أما عند الحديث عن اليسار الستاليني الذي ينتج مواقف غير ديموقراطية، فمن الإلحاد الحديث عن مواقف غير ديموقراطية لدى الجبهة على الأقل، ومؤتمر الجبهة الثاني في شباط 69 والذي صدر عنه "الاستراتيجية السياسية والتنظيمية" يشكل محطة هامة في مسيرة حركات التحرر العالمي وتطلع للجبهة نحو التحول الي حزب ماركسي – لينيني مقاتل، ولو كانت ستالينية الأصل لما عقدت المؤتمرات الجماهيرية وانتخبت الهيئات الإدارية- على علاتها- ولبقيت حزب الواحد مثل باقي الأحزاب والحركات البراغماتية المنتشرة بكثرة، وما كان لأحد أن يقول للجبهة أين انتِ لو لم يعقدوا اجتماعاتهم الحزبية ومؤتمراتهم. ولو كانت ستالينية لما قبلت أصلاً بالتعددية الموجودة على الساحة الفلسطينية ولا قبلت بوجودها كحزب ضمن مجموعة أحزاب في إطار القضية

حزب الشعب لم يكن موجوداً بأطره الحالية ليعترف بإسرائيل، وإن كان لي تحفظاتي على هذه المعلومة الغير دقيقة، فالحزب الشيوعي الفلسطيني لم يكن في تلك الفترة حزب قضية وإنما حزب أممية.. وهذا موضوع متشابك بالأصل.. ولكن لا اعتقد أن هناك في النظام الداخلي لحزب الشعب الحالي أي بند يعترف باسرائيل كدولة ديموقراطية إنسانية عادلة.. وبخصوص البرنامج المرحلي للديموقراطية –فعلى علاته ايضاً- ولا ابرره.. إلا انه لا يذكر مقارنة ببرنامج مرحلة اوسلو الذي قاده عرفات وشلة الأنس من السماسرة ذوي النفس القصير.. وعلينا أن نبصر جيداً من قال لا للمرحلية الاوسلوية منذ بدايتها ومن وافق عليها وقادها بأزماتها ومشاكلها

الإنجاز (الغير مسبوق) والحديث هنا عن الانتحابات التشريعية الفلسطينية/وبغض النظر عن ديمقراطيته/ لا يجب ان يعكس بالضرورة وجهة نظر القوى العلمانية، لا أتذكر أي دولة أو حزب علماني عربي أو أوروبي حدث نفسه وراجع حساباته وغير نظامه الداخلي من حزب اسلامي او ليبرالي إلى حزب اشتراكي مقاتل بعد انتصار شافيز وجماهيره وتغلبه على الامبريالية الامريكية في المعركة الأخيرة

إن هذا الانجاز (الغير مسبوق).. هو وليد لحظات على هامش السياق المنطقي لتحرر أي شعب.. انتخابات لقيادة السجن.. وهذا هو الموجود الآن على الساحة الفلسطينية الممزقة.. فشكراً للإنتخابات.. وشكراً لهيمنة فتح في السابق.. وشكراً لعمل حماس المنظم ولعبها الدافئ على احاسيس الناس المقهورين الذين يلجأون لله عند اغلاق المعابر

الخيار الديموقراطي لا ينقلب على نفسه يا سادتي ولا يقتل أولاد شعبه حتى لو كان مظلوماً

اليسار الفلسطيني مليء بالاشكاليات والأزمات ولكنه لم يرتبط بالسلطة وبرنامجه الثوري لم يرفض نتائج الانتخابات مثلما رفضه كلا الفتحاويين والحمساويين

انعدام البرنامج الثوري هو ذاته برنامج المصالح القائم على فتوى الانتخابات التي تتغير من عام لعام، وهو نفس برنامج المصالح القائم على بيع مقدرات الشعب وممتلكاته وتحويل مؤسساته إلى دكاكين لفلان وعلتان.. والحق على اليسار في كل الأحوال
..!..

حل الدولتين حل قدمه الطوباويون المتحكمون بالمنظمة، وهو نفس الحل الذي دافعت عنه حماس من خلال الهدنة طويلة الأمد، وحل الدولة الواحدة هو الأمثل.. فلنسمع من (المسقفين) الذين لا يجيدون إلا الكلام كيف يكون حل الدولة الواحدة، لنسمع ولنرى وجهة نظرهم وخطة عملهم على هذا الإطار ولنرى من سيقف في الصف ومن سيقود عمليات القتل ضد (العملاء)
الذين يريدون ان يعيشوا مع اسرائيل في يوتوبيا
(اسراطين)

اتمنى ان اسمع وجهة نظر (المسقفين) حول البرامج الثورية التي رافقت العملية الانتخابية الديموقراطية عند الجبهة الشعبية كمثال ومقارنتها بالبرامج للحركات الطوباوية الغوغائية الأخرى التي لا تحكّم العقل، وليُسقِط (المسقفون) من بني جلدتي هذه البرامج الغوغائية وليضعوها في (خلاط) واحد ومن ثم ليقولوا لي كيف يمكن بناء برنامج ثوري بديل لليسار وليساعدوا اليسار المسكين في تجاوز محنته بدل الجعجعة والعبارات الرنانة اللي عالفاضي
..!..