Monday, December 31, 2007

سنة سعيدة

(كل عام وانتم (بخير

..

Friday, December 28, 2007

There's always HOPE

You Think
??
..

Wednesday, December 26, 2007

مسيحيين ضد هتلر


فاجأني واستثارني الخبر الذي مفاده زيارة مجموعة من قيادات العمل الاسلامي الى مدرسة راهبات الوردية بغزة


..بصراحة الخبر اللي نشرته وكالة معاً بيفرح القلب يعني بيزيد الطين (خرا) زي ما بيقولوا


من امتى اخواننا المسيحية بيحتاجو زيارات الكهنة المسلمين لبيوتهم؟؟ يعني شو هالرقة والاحساس والطراوة والعلاقة اللي بتحسسك انك عايش بعصر الرسل.. بعدين تعو هون مين تفضل وحرق وضرب بالقذائف والصواريخ مبنى المدرسة والدير.. مش اخواننا المسلمين.. مين قتل رامي خضر عياد الشب المحترم ومدير مكتبة المعلم التابعة لجمعية الكتاب المقدس بغزة.؟ مين هجم على بيت طرزي واعتدى على الست الكبيرة وهددها بالسكين وسرقها ولمن حكتلو عيب اللي بتعملوا وانا فلسطينية زي زيك قاللها انت نصرانية كافرة

تخيلوا يا ناس.. قال شو انت نصرانية كافرة


..مش هادا كلو من مخلفات الفكر الاسلامي التكفيري اللي بيقتل وبيستعبد


..مش هادا من فضلات الحكم الخرائية اللي بتقول: يا ارض اشتدي ما عليك قدي


..مش هادا كلو من مخلفات هتلر.. اللي حكى عن سيادة الجنس الآري


بصراحة في عنا سيادة لجنس جديد اسمه الجنس (الكندري).. للأسف







يعني بدي احكي كتر خير القيادات بزيارتها للمدرسة ويعني ولا الطف من هيك مسلمين ولا انعم من هيك اخلاق يعني بجد اشي بيفتح النفس

اكيد هاليومين رح اسمع انو قيادات العمل الوطني راحت هناك زيارة كمان عشان تبارك لاخوتنا المسيحية بالعيد.. يعني على اساس انهم ابرياء اخوات الـ.....طة التانيين..

بجد ليكن الرب في عون مسيحي غزة على هالشوفات


كلنا لازم نتظاهر على باب الراهبات او الروم الارثوذوكس ونعتذر لاخوتنا المسيحية عن اساءات مسلمين اخر زمن بحقهم


!..يا ريتك يا عمر ما غزيت





بهاي المناسبة بانصحكم تزوروا هالموقع فيه خريطة جميلة لغزة مليئة بتعليقات حبوبة للطرفين وبيتم فيها وصف مدينة غزة كل واحد من رؤيته


Tuesday, December 25, 2007

وشك بيذكر بالخريف

بتذكرك

..


في جزر الباهاما

أتذكر
قبل أعوام مضت ذهبت في رحلة إلى جزر الباهاما.. هناك تغيب الشمس مرتين وتشرق ثلاث مرات في اليوم.. صدق او عمرينك ما تصدق..! البحر في الباهاما لا يشبه بحر رام الله بأي صورة من الصور.. دافئ وشواطئه بيضاء كالسكر.. صبايا جميلات ببشرة برونزية يمشين على الماء وعلى أجسادهن يذوب كريم لترطيب البشرة بكل هدوء.. كانت جزر الباهاما تجربة لا تعوض من كل النواحي.. استطعت خلالها أن اكتب أجمل قصائدي وان أرسم أجمل لوحاتي
عندما اشتقت لغزة وأنا في الباهاما.. ذهبت إلى البحر.. غنيت له وبكيت كثيراً.. بقيت أياماً طوالاً بلا طعام او شراب.. فقط أنا والبحر. في يوم من الأيام وبدون أن أنتبه جلست بجواري على الرمل طفلة سمراء مجعدة الشعر.. ابتسمت بغباء وقالت لي: من وين انت..؟ فأجبت باقتضاب: من غزة.. وتمنيت ان (تغور) من وجهي وتتركني أعيش حالتي الفردانية
عادت وسألتني عن سبب حزني ونكدي الشديدين فأجبت بتنهيدة مشتاق لغزة
فوراً أمسكت أقرب شبشب وجدته وبدأت تضربني على وجهي.. هربت متلعثماً.. ركضت خلفي.. أصبت بالرعب وبدأت بالصراخ والسبسبة في حين ظلت تلاحقني بالشباشب حتى لحظة كتابة هذه الخرابيش
أقول
في الباهاما تغيب الشمس مرتين وتشرق ثلاث مرات في اليوم.. وعمر أبوك ما تصدق
!

Friday, December 21, 2007

لا علاقة

عندما يذهب الشهداء إلى النوم
أصحو
..
!

Thursday, December 20, 2007

مطــــــر باللحمة

عمركو شفتو مطر باللحمة؟؟
طيب بدي احكيلكم هالخريفة.. هداك اليوم كنت ماشي بالسوق.. والسوق ملييييييييييان بكل انواع الخضار والفواكه والبني ادمين.. أوقفني صبي أسمر بشعر منكوش بشدة.. قاللي: عموووووو احكيلي قصة..؟ استغربت: يعني بالعادة لمن يوقفك صبي على هالشاكلة بالسوق بيقولك هات شيكل.. او هات تنين شيكل او خود اشتري( ليدن) = (علكة) بس انو يوقفني ولد عشان يطلب مني احكيله قصة في سوق غزي غارق بالبشاعة والرائحة.. فهذا يا اصدقائي ما لا عين شافت ولا دان سمعت
انصدمت.. طلبت منو يكرر السؤال كمان مرة.. يمكن صاير اخرس وما بقدر اشوف منيح.. اتطلع علي بنظرة وقحة وصرخ بوجهي وبدأ يحرك باصبعه قدام وجهي: عم بحكيلك بدي قصة.. شو ما بتعرف ولا قصة..ولا قصة؟؟ أي حكاية بالدنيا.. آه
بصراحة الدنيا كانت وجه عيد ومزاجي مش كتير رايق وانا بصراحة مش صحبة كتير مع الأعياد والمناسبات الوطنية والقومية والدينية والسياسية والفنية.. لفيت براسي يمين.. لفيت براسي شمال.. دورت ع كاميرا خفية او متخبية تحت بسطات البندورة والبطاطا.. للأسف ما شفت ولا عدسة.. تطلعت عالولد مرة تانية: كانت عينيه بتقدح شرر زي ما بيقولي.. وعشان اكون صادق مع حالي ومعاكم خفت ليقوم وهو ومطلع الكلاشن من جيبته وطاخخني.. مسك ايدي زي اللي عنجد.. وتمشى معي فوق الزبالة وقال بصوت عالي : رح ابدأ انا وانت بتكمل.. اتفقنا؟؟ وبدون ما أجاوب بدا يحكي
بيوم من الأيام وبسالف العصر والأوان لحتـــــــــــــى كان.. كان في.. وسكــت
اتطلعت عليه باستغراب.. اشر بايده انو أكمل القصة.. لسه بدي ابلش ما لحقت اكمل الـ(في) تبعته إلا والمطر بينزل زخ من عند الرب.. اه والله يا جماعة.. ولسه ما صحيت من الصدمة إلا واللحم بينزل علينا من السما.. يا الله.. لحمة.. لحم أشكال ألوان كبير وصغير مقطع ومفتت لحم فخاد ولحم صدور ولحم كبدة وييييييييييه.. وكل قطعة بتنزل على راسي زي الحجر.. استغربت كتير.. دورت على الولد ما لقيته.. لقيت في المكان اللي كان واقف فيه خروف بيتطلع بعين وحدة وبيأشر باصبعه إلي وبيقولي: بدك تكمل القصة ولا لأ؟
!..

Thursday, December 13, 2007

صباح


صباح للقهوة وآخر للشمس

..

Saturday, December 8, 2007

مُتعب وجائع ومُحبط




[ -1 ]

كان يا ما كان.. كانت ايفا
وكانت تعيش في بلدة جميلة
..






[ -2 ]
تتغير الصورة.. ويأتي الربيع حاملاً معه رياحاً صحراوية تحيل اوراق الاشجار المحترقة الى الوان اكثر حيوية ونضارة.. وفي السيارة التي تسير على (الغاز) تصرخ الطبيعة ان انظروني.. ويستمر الركاب بالحديث المبعثر تنفيساً عما بداخلهم ورغبة في البوح للغير.. هذه الرغبة التي تأتيك سريعاً عندما تهمس لامرأتك بعد الممارسة انك تحبها. والتي تتكرر عندما تعيدها للسكرتيرة التي تسكن نفس مكتبك حين تخبرها عن جمالها.. وعن رغبتك في النوم على صدرها الطري
سيارة قديمة.. وثمان ركاب داخلها في طريق يأخذ عشر دقائق مشياً على الاقدام
سبعة اشخاص بالاضافة الى السائق يعطون استراحة لاقدامهم التي تحمل الجسد طول النهار.. وجميعهم مقتنعون ان السيارة صممت لأربعة ركاب او اقل


خالي استاذ الجامعة ما بيرضى يقبل يكعد هو وواحد تاني في الكرسي القدماني للسيارة اللي بتمشي بدعا الوالدين -
اسكت يا زلمة.. الرجال بياخدوا بعض زي عنقود العنب -
عبد الكريم مسافر عالسودان.. شو رأيكم نهاجر ونعمل زيه -

قصدك عالسويد.. مش هيك -

يا زلمة سويد.. سودان كله أحسن من خـزة -
!!




[ -3 ]
كنت اريد ان اقول ان الكتابة للعاطلين عن العمل.. لأن الذين لا يفعلون أي شيء يبدأون بالبحلقة في الكون وفي خصوصياتهم ومسيرة حياتهم.. في ماضيهم وحاضرهم والمستقبل.. ويرمنسون كل شيء بحثاً عن لهفة القارىء وايهامه انهم هم لوحدهم من يستطيعون الكتابة الى الذات او الى الآخر..
سأقول انني كنت عند الغروب عند البحر مع كبشة اصدقاء.. نحتسي الأرجيلة كالماء.. وندخن.. وكان الجو جميلاً جداً.. وشاعرياً كذلك.. ولكنني رغم ذلك لم أكتب أي شيء


[ -4 ]
الدنيا خازوق ولبسناه
خذوا الحكمة من افواه البسطاء يا ناس



[ -5 ]

الفرخة البلدي 6 اشهر بتكبر..بس الفرخة الاسرئيلي بأربعين يوم بتصير زي الخروف.. وبتندبح.. وبيضلهم يعطوها فيتامينات وهرمونات واحنا من شطارتنا مناكل كل شي.. وبالآخر الهرمونات بتنزل على الرجلييييييين.. وآآآآآآآآآخ

Friday, December 7, 2007

فلسفة وجودية



بالعادة لمن بكون صاحي طول الليل إما لاني قاعد ببرم مع صبية او لاني شربت خلال النهار 7 (مجات) قهوة كبيرة واللي رح توديني بداهية بالآخر زي ما بيحكي الوالد.. بهاي الأثناء بحب أكون بـ[عالمي الخاص] اللي مش معني احكيلكم عنه كتير.. بس بقدر اقول انو فيه موسيقا بحبها جداً لفنان اسمه عمر بشير عازف عود بيرافقه جيتار من نوع آخر.. وبالعادة لأني مغرم وولهان بالوتريات وخصوصاً الجيتار.. بأفضل اسمعه قبل النوم.. بهاي الأجواء بأعطي مجال لنفسي إني أفكر في اليوم اللي عشته بزناخته وبقرفه وبحلاوته.. للأسف حتى الحلاوة الطحينية كمان ح تخلص قريباً.. مش مهم الحلقومة موجودة.. برجع وبحكي عن غزة..
تفــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووووووو


بهاي اللحظات بافكر في المستقبل المشوه.. لوين رايح.. وأي قطار رح اركب عشان اخرج من سجن مدينتي إلى سجن مدينة تانية لا تعترف بي كنصف بشري.. بالعادة بأتذكر مجموعة الصبايا اللي مروا على حياتي.. بغلط عليهم وعلي.. وبقعد أخربش على أوراقي اللي بتملأ المكتب دون أي قدر من النظام مجموعة خربشات تانية.. في الآخر عم اكتشف انو احنا عايشين ضمن خربشة لكاتب- زي ما بيحكي جوسطين غارترد برواية عالم صوفي.. او ضمن خربشة بتدور برأس نملة بليلة عرسها مع نمول (مذكر نملة) أو خربشة كائنات فضائية منقوشة (زعتر) على جدار المجرة الغبية اللي مش عارفة وين رايحة بهالناس ولوين ماخداهم.. يمكن مجمل هاي الخربشات أصلاً هو خربشة براسي الوحيد المتفرد في الكون .. ويمكن كلكم مش موجودين أذا غمضت عيوني.. انتو كلكوا يا جماعة مش أكتر من ممثلين ثانويين.. شو ضمنني انو انتو عايشين زيي.. وانو بتعيشوا حياة خاصة فيكم.. ليش ما يكون هاد دور عم بتمثلوه ولمن يخلص رح تختفوا من الوجود حتى دوركم الجديد..؟؟ يمكن عم أخبص.. اوك.. ومين مش عم بيخبص .. كلنا عم نخبص.. كل واحد يتفرج ع حاله منيح بيشوف انه مش أكتر من (مخبصاتي) متقن لدوره بتمعن.. وبيكذب الكذبة وبيصدقها.. انا مش حابب لا أكون الكذبة ولا الشخص اللي بصدقها.. بحاول افهم ليش الناس كلها بلحظة معينة ما تنزل عالشوارع وتقعد تصرخ
بدنا نخربش احنا كمان.. زهقنا بس نكون المخربش عليهم ولا الضاليين
وتعبر عن رأيها بكل وضوح وشفافية وأريحية يلا نعيش حياتنا بدون ترتيب وبدون تحضير أو تفكير (مهو ع الفاضي سواء فكرنا وخططنا او ما عملنا شي) الخربشات المجهولة بتتحكم فينا وبأقدارنا وبتودينا ع جهنم وشو عرفنا يمكن بعد جهنم نكتشف انها كمان خربشة عم تدور براس طفل صغير قاعد عم بلعب بالرمل على بحر غزة في الشتا
بدي أروح أنام.. أحسن

Thursday, December 6, 2007

يشعر بالحزن

أتوقع أن الله أيضاً يشعر بالحزن.. مثلي تماماً
..!..

Wednesday, December 5, 2007

أضحك

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

(بيضاء كـ(غزة




زماااااااااان.. كنت على علاقة مع صبية جميلة.. وكنت أحبها كثيراً.. كانت بيضاء كالثلج.. ودائماً ما كنت أغازلها وأقول لها أنك أطيب من الثلج والايس كريم ابو 5 شيكل.. وعندما كنت أشكي من غزة بسبب تعبي و افلاسي الروحاني والمادي والعاطفي والبيداغوجيقي والايدولوجي ونقص المساحة والألوان.. كانت تجيبني بكل بساطة: اتطلع على غزة وكأنك بتحبها رح تحبها! بس اتطلع


يا أصدقائي.. أحاول جاهداً أن احب غزة التي (تغز) كل من فيها بدل أن تحبهم.. أحاول بلا فائدة وأغضب عندما أعلم أن في ناس بيشاطرونا نفس الكوكب وبرغم هيك ما بيعرفوا حتى وين غزة.. وكيف ناسها عايشين وشو بياكلو وشو بيشتغلو.. أحـــــــــــــــــــــــــا




بالمناسبة حتى الناس اللي بتعيش بغزة ما بتعرف وين غزة وكيف عايشين وشو بياكلو وبيشتغلوا.. وهاي سميتها نظرية (غزغزة) الأشياء وهي بالمناسبة إدمان يا جماعة.. زي السجاير والبانجو..


تركتني الصبية -كالعادة- بس هاي المرة لانو على حكيها انا ملحد وما بعرف (الله).. كنت بحاجة لانو اعرف كيف حكمت علي بالإلحاد وأنا جزء من غزة الوثنية... تركتني وزادت علاقتي بالله سوءاً بعد هذه الحادثة المتعبة.. كل شتاء أنتظر ثلجاً يدق النوافذ بلا فائدة.. لا تأتي الصبية ولا ينزل الثلج على غزة.. وحتى في الجغرافيا لا تثلج في غزة.. يا أصدقائي.. نحن بحاجة إلى انقلاب إلى البياض.. الى الثلج.. المشكلة انو عم بدور بهالأيام المنحوسة على صبية بيضاء جميلة عشان احكيلها عن تجربتي الفاشلة في بلع غزة وهضمها.. ومش ملاقي
!



Tuesday, December 4, 2007

سفر تكوين


"

هذه الأيام.. تكفيني نصف مساحة للكتابة

ربما أجد مدىً.. هنا
..
"