Saturday, December 8, 2007

مُتعب وجائع ومُحبط




[ -1 ]

كان يا ما كان.. كانت ايفا
وكانت تعيش في بلدة جميلة
..






[ -2 ]
تتغير الصورة.. ويأتي الربيع حاملاً معه رياحاً صحراوية تحيل اوراق الاشجار المحترقة الى الوان اكثر حيوية ونضارة.. وفي السيارة التي تسير على (الغاز) تصرخ الطبيعة ان انظروني.. ويستمر الركاب بالحديث المبعثر تنفيساً عما بداخلهم ورغبة في البوح للغير.. هذه الرغبة التي تأتيك سريعاً عندما تهمس لامرأتك بعد الممارسة انك تحبها. والتي تتكرر عندما تعيدها للسكرتيرة التي تسكن نفس مكتبك حين تخبرها عن جمالها.. وعن رغبتك في النوم على صدرها الطري
سيارة قديمة.. وثمان ركاب داخلها في طريق يأخذ عشر دقائق مشياً على الاقدام
سبعة اشخاص بالاضافة الى السائق يعطون استراحة لاقدامهم التي تحمل الجسد طول النهار.. وجميعهم مقتنعون ان السيارة صممت لأربعة ركاب او اقل


خالي استاذ الجامعة ما بيرضى يقبل يكعد هو وواحد تاني في الكرسي القدماني للسيارة اللي بتمشي بدعا الوالدين -
اسكت يا زلمة.. الرجال بياخدوا بعض زي عنقود العنب -
عبد الكريم مسافر عالسودان.. شو رأيكم نهاجر ونعمل زيه -

قصدك عالسويد.. مش هيك -

يا زلمة سويد.. سودان كله أحسن من خـزة -
!!




[ -3 ]
كنت اريد ان اقول ان الكتابة للعاطلين عن العمل.. لأن الذين لا يفعلون أي شيء يبدأون بالبحلقة في الكون وفي خصوصياتهم ومسيرة حياتهم.. في ماضيهم وحاضرهم والمستقبل.. ويرمنسون كل شيء بحثاً عن لهفة القارىء وايهامه انهم هم لوحدهم من يستطيعون الكتابة الى الذات او الى الآخر..
سأقول انني كنت عند الغروب عند البحر مع كبشة اصدقاء.. نحتسي الأرجيلة كالماء.. وندخن.. وكان الجو جميلاً جداً.. وشاعرياً كذلك.. ولكنني رغم ذلك لم أكتب أي شيء


[ -4 ]
الدنيا خازوق ولبسناه
خذوا الحكمة من افواه البسطاء يا ناس



[ -5 ]

الفرخة البلدي 6 اشهر بتكبر..بس الفرخة الاسرئيلي بأربعين يوم بتصير زي الخروف.. وبتندبح.. وبيضلهم يعطوها فيتامينات وهرمونات واحنا من شطارتنا مناكل كل شي.. وبالآخر الهرمونات بتنزل على الرجلييييييين.. وآآآآآآآآآخ

No comments: